قصة ليلى والذئب كاملة ومختصرة
قصة ليلى والذئب، هي قصة بطلاها فتاة صغيرة دائما ترتدي عباءة بها قبة حمراء ودئب شرير. دات يوم مرضت جدتها مرضا شديدا وأرسلتها أمها مع سلة فيها كعك لديد وأعشاب طبية لتأخذ للجدة الى المكان الدي تسكن فيه. نصحتها أمها بأن تسلك الطريق الامن الدي توجد فيه الأرانب، انطلقت ليلى دات الرداء الأحمر بسعادة ونشاط تطارد الأرانب في طريقها للجدة.
لمجت ليلى فجأة ورودا جميلة جدا فقررت أن تقطف بعضها لتهديها لجدتها المريضة عندما تصل. انهمكت ليلى بالقطف والقطف حتى أوقفتها أصوات مخيفة. كانت قد خرجت عن نطاق غابة الأرانب ودخلت للغابة الشريرة وكان الصوت المرعب الدي سمعته يخص دئبا. قفز الذئب الشرير أمام ليلى فارتعبت بشدة وصرخت بأعلى صوتها طالبة النجدة. وسقطت السلة من يدها على الأرض وضاع الطعام والدواء والأزهار.
جمع الذئب السلة والطعام وأعاد السلة الى ليلى بكل لطف. استغربت ليلى من لطف حيوان مفترس لكنها شكرته مبتسمة عل كل حال. أخبرته أنها ذاهبة الى بيت جدتها وأخبرته عن موقع البيت. وأخبرها أنه سيسبقها ليخبر لجدة أن حفيدتها قادمة مع الطعام والدواء. عندما سمع الذئب صوت بندقية الصياد ترك ليلى واختف راحلا.
عندما رحل الذئب بدأت ليلى تنظر حولها لتدرك أنها أضاعت الطريق، فجلست وبدأت بالبكاء بصوت مسموع بسبب الخوف. سمع الصياد صوت بكاء صغيرة قادم من مكان قريب منه فبحث حتى وجدها. سألها عن سبب بكائها وعن تواجدها في مكان خطير كهذا. حكت له ليلى القصة كلها كما هي لكنها لم تخبره عن لقائها بالذئب أبدا.
رافقها الصياد الى منزل جدتها في أمان وهناء وسلام. أثناء دلك كان الذئب قد وصل الى الجدة لأنه سلك طريقا مختصرا، طرق الباب فأدنت له بالدخول بسبب خدعته. خدعها بتقليده صوت ليلى واخبارها بأنه جاء حاملا كعكا ودواء من أمه لها فصدقته المسكينة.
بعد زمن قليل وصلت الجدة والصياد لمنزل الجدة، وطرقت ليلى الباب بعدما رحل الصياد. ومجددا قلد الذئب صوت الجدة وأدن للصغيرة دات الرداء الأحمر بالدخول. أدركت أن الصوت لا يشبه صوت جدتها لكنها ظنت أنه تغير بسبب المرض فتجاهلت الفكرة ودخلت البيت.
أخد الذئب مكان الجدة في السرير وارتدى ملابسها ونظاراتها وأغلق الستائر لكيلا تلاحظ ليلى الفرق بينه وبين الجدة. قال لها مقلدا صوت الجدة بأن تقترب منه ليضمها قليلا. تركت السلة على الأرض واقتربت لكنها تركت مسافة بسبب الريبة وتغير شكل جدتها. استغربت ليلى وسألت:
- لماذا أذناك طويلتان يا جدتي؟؟
- لأسمعك جيدا يا عزيزتي..
- لماذا دراعاك طويلتان يا جدتي؟؟
- لأستطيع أن أعانقك يا ابنتي..
- لماذا أنيابك طويلة يا جدتي؟؟
- لآكلك هاهاهاهاها…
وهنا انقض الذئب على ليلى والتي سارعت تصرخ طالبة النجدة بأعلى صوتها. سمع الصياد صوتها وعاد مهرولا نحوها ليجد الذئب يحاول الانقضاض عليها. أمسك الصياد الذئب وأنقد ليلى منه وشكره هي والجدة كثيرا. أكلت الجدة والصياد وليلى الكعك وشربت الجدة الدواء لتستعيد صحتها عل الفور. وهذه هي قصة ليلى والذئب باختصار.
اقرأ أيضا: قصة قصيرة للأطفال.. أروع قصىة معبرة وتحمل حكمة.
من هو مؤلف قصة ليلى والذئب
مؤلف قصة ليلى والذئب هو الأديب الفرنسي شارل بيرو سنة 1628. توفي شارل عام 1703 بعدما خلد اسمه بين أوائل من كتبوا قصصا خرافية وشكلوا هدا المجال الأدبي الجديد (الخرافة).
كان ينتمي شارلز بيرو الى الطبقة البورجوازية في عصره وهو أصغر فرد له 7 أخوات فتيات. توفيت كل أخوات شارل تقريبا في فترات متقاربة. انقطع عن الدراسة في مرحلة متقدمة في مساره الدراسي. ودلك بسبب خلاف حدث له مع أستاذه ليبحر في بحوث ودراسات عن الكتاب المقدس والتي انعكست في الكثير من كتاباته.
من بين مؤلفاته: الجمال النائم، عقلة الأصبع، سندريلا، الماس، الضفادع، الاوزة الأم، ريكي الأخضر وغيرها.
اقرأ أيضا: أروع قصة حب واقعية.. من أروع قصص الحب الحقيقية.
تلخيص قصة ليلى والذئب بالفرنسية مكتوبة
هذت عبارة عن ملخص مبسط ل “قصة ليلى والذئب” نتمنى أن ينال إعجابكم:
Il y avait une petite belle fille qui s’appelle Laila ; Le Petit Chaperon rouge. Laila est surnommée Chaperon Rouge car il portait toujours un bonnet de velours rouge que sa grand-mère lui avait offert.
Un jour, sa mère lui a demandé d’emmener des biscuits et des médicaments à sa grand-mère. La grand-mère vivait à l’autre côté de la foret. Quand elle est sur sa route, elle rencontra un loup et parla lentement avec lui. En révélant la location de la maison de sa grand-mère. Le loup a pris une coure route pour arriver avant elle a cette maison. Le loup l’a précédée et a pris d’assaut la maison. Apres avoir assis à la place de la grand-mère sur son lit. Le loup essaya de tremper Laila en lui faisant croire que c’est lui la grand-mère.
Apres avoir approché pour parler à sa grand-mère le loup était préoccupée par la manger. Quand elle découvre que c’est le loup non plus sa grand-mère, elle se mit à crier d’une haute voix.
Un bucheron l’a entendu et a venu pour la sauver. Laila remercier le bucheron qui l’a sauvé et elle et sa grand-mère.
اقرأ أيضا: قصة سيدنا يونس في بطن الحوت كاملة ومكتوبة بشكل مبسط ومختصر و واضح. من اروع القصص النبوية.
قصة ليلى والذئب بالانجليزية
هذا عبارة عن تلخيص بسيط بالانجليزية ل “قصة ليلى والذئب” كاملة:
There was a little beautiful girl named Laila, the Little Red Riding Hood. Laila is nicknamed Red Riding Hood because she always wears a red velvet cap that her grandmother gave her.
One day her mother asked her to take cookies and medicine to her grandmother. The grandmother lived on the other side of the forest. When she was on her way, she met a wolf and spoke to him revealing where her grandmother’s house is. The wolf took an abbreviated way to get to this house before she does.
The wolf arrived before Layla to the house and imprisoned her grandmother. After lying in the grandmother’s place, means her bed. The wolf tried to trick Laila to think that he was the grandmother.
When Laila was getting closer to speak to her grandmother, the wolf was concerned about eating her. Then she discovers that it is not her grandmother but rather the wolf. Therefore, she began to scream out loud until a woodcutter heard her and came to save her. Laila thanked the lumberjack for saving her and her grandmother as well..
المراجع:
قصة ليلى و الذئب -موسوعة موضوع.
ذات الرداء الأحمر أو قصة ليلى والذئب -موسوعة ويكيبيديا.
نحن نرحب بجميع تعاليقكم واستفساراتكم وسنجيب عنها في أقرب وقت. يمكنكم طلب أي قصة تودون أن نكتب عنها. و سنلبي طلباتكم بكل سرور، كما يمكنكم الإدلاء باقتراحاتكم وبأراكم حول ” قصة ليلى والذئب” أو حول الموقع بصفة عامة فنحن نتقبل جميع أرائكم.