تأثير فصيلة دم الزوجين على الأبناء
أكثر سؤال تطرحينه عندما تعرفين أن خطيبك لديه نفس فصيلة دمك هو, “هل هناك خطورة في الزواج من شخص لديه نفس فصيلة دمك. كل مايجب معرفته قبل الزواج، هو أنه لابد للخطيبين بالقيام بفحوصات طبية من باب الحذر كي لا يتم نقل أي مرض للأبناء,كالتلاسيميا أو فقر الدم المنجلي أو التهاب الكبد الوبائي C أو نقل أمراض لبعضهما البعض بالعدوى. لكن أحيانا يكون الخطيبان سليمان للغاية لكن يتضرر الجنين ويجهض أو يولد ويموت فقط بسبب اختلاف الفصائل الدموية للأبوين وجهلهما للخطوات الواجب اتباعها لحماية الجنين في تلك الحالة.
أنواع الفصائل الدموية
توجد في العالم أربع مجموعات أو فصائل دموية تختلف باختلاف المستضدات(وهي مواد ملتصقة بكريات دم كل انسان وهي التي تحدد نوع فصيلة الدم)، ولذلك هناك أربع فصائل وهي الفصيلة A والفصيلة B والفصيلة AB والفصيلة O. تحمل خلايا الدم مستضدات تسمى بالعامل الريصي أو عامل الريزوس (RH) وهو نوع من البروتينات. عندما تحمل الكريات الدمويات هذا العامل الريصي نقول إن فصيلة الدم موجبة وعندما لا تحمل الكريات الدموية أي عامل ريصي نقول إن فصيلة الدم سالبة.
يتم تحديد الفصيلة الدموية (موجبة أو سالبة) للجنين انطلاقا من الفصيلة الدموية للوالدين بحيث يكون للجنين فصيلة الوالدين في حالة كان للوالدين نفس الفصيلة (من حيث العامل الريصي). أما ان كانت فصيلة أحد الأبوين موجبة وفصيلة الأخر سالبة فان فصيلة الابن ستكون موجبة لأن الكريات الدموية ذات الريزوس الموجب تطغى على الكريات الدموية ذات الريزوس السالب. لكن هل هناك خطورة على الجنين في حالة اختلاف العامل الريصي لدى الأبوين؟
ما هو تأثير فصيلة دم الأبوين على الجنين
- اذا كانت فصيلة الدم للأب موجبة و فصيلة الدم للأم موجبة اذا لا خطورة في الزواج و فصيلة الدم للطفل تكون موجبة.
- اذا كانت فصيلة الدم للأب سالبة و فصيلة الدم للأم سالبة اذا لا خطورة في الزواج و فصيلة الدم للطفل تكون سالبة.
- اذا كانت فصيلة الدم للأب موجبة و فصيلة الدم للأم موجبة اذا لا خطورة في الزواج و فصيلة الدم للطفل تكون سالبة.
- اذا كانت فصيلة الدم للأب سالبة و فصيلة الدم للأم موجبة اذا لا خطورة في الزواج و فصيلة الدم للطفل تكون موجبة.
- اذا كانت فصيلة الدم للأب موجبة و فصيلة الدم للأم سالبة وهنا المشكلة بحيث لا يوجد توافق بين دم الأم والجنين المرتبطان بالمجرى الدموي ومنه يكون الجنين معرضا للضرر أو الإجهاض اللائرادي ان لم يتم اتخاد الإجراءات اللازمة قبل حدوث الحمل. “الريزوس” هو عبارة عن بروتين, وكون الأم تفتقده والابن يحمله يسبب مشكلة لأنهما مرتبطين بالمجرى الدموي, وفي هذه الحالة يعتبر جسم الأم دم جنينها جسما دخيلا, فيقوم جسم الأم بانتاج مضادات تحاربه, ما يؤدي الى اسقاط الجنين أو قتله خصوصا عندما تكون المضادات قوية عند الحمل الثاني لأن المضادات تكون أقوى في الحمل الثاني أكثر من الحمل الأول لأنها قد اعتادت على مقاومة الأجسام الغريبة في الحمل الأول.
ما الذي ينبغي فعله لو كانت فصيلة دم الوالدين خطيرة على الجنين
مشكلة فصائل الدم لديها حلول عند استشارة الطبيب بشكل مسبق وهي ناجحة للغاية وتحمي الجنين بشكل جيد وهده الحلول تتطلب فقط القيام بالفحص الدموي للتنبؤ بالخطر واتخاد الخطوة الصحيحة عند الطبيب وهي كالتالي:
- حقن الأم بالمصل المضاد يسمى أيضا ب Anti D , بعد الحمل الأول أو سقوط أو اجهاض أول جنين لحماية الجنين الموالي وتعطى في فترة الحل في الأسبوع 27 الى 30 من الحمل.
- نقل دم يحمل عامل ريصي سالب للجنين وهو داخل الرحم ان كانت نسبة المادة الصفراء حوله مرتفعة.
- القيام بالجراحة القيصرية لتعجيل ولادة الجنين ثم نقل الدم اليه مباشرة ان كانت مادة الصفراء حوله مرتفعة.
- تكون المقاومة ضد الجنين الأول ضعيفة لذلك فخطورة الفصيلة الدموية هنا لا تؤثر الا على الأجنة الموالية للجنين الأول الا في حالات شاذة وقليلة جدا.
هل هناك خطورة في الزواج من شخص لديه نفس الفصيلة الدموية
من خلا ما تعرفنا عليه سابقا من معلومات فان خطورة الزواج والانجاب تكون اذا كانت الأم ذات الفصيلة الدموية السالبة قد تزوجت برجل لديه فصيلة الدم الموجبة، وهذه تفاصيل أكثر عن الموضوع في هذا الفيديو:
المراجع:
تأتير فصيلة دم سالبة على الحمل-موسوعة صحتي.
امكانية اتمام الحمل في حالة اختلاف فصيلة دم الزوجين-جريدة اليوم السابع.
